This 1959 artwork is an untitled abstract oil painting in muted tones of blue, yellow and pink on burlap. This turn toward abstraction may have been a form of self-censorship to evade government crackdowns that resulted in the detention of artists like Inji Efflatoun, and the illustrator Hassan Fuad between 1959 and 1963.
Rafi’s first exhibit with the Egyptian Surrealist group Art et Liberté was in 1943 when he was only 17. A graduate of the School of Fine Arts in Cairo he earned a Ph.D. in art history at the Sorbonne in Paris and later returned to work as a Professor at the School of Fine Arts in Cairo, writing several influential texts that included one on the influence of the 1952 Free Officers Revolution on art in Egypt.
وفي العمل الثاني الذي يعود إلى عام 1959، لوحة زيتية تجريدية بدون عنوان مكللة بالتدرجات الهادئة لألوان الأزرق والأصفر والزهري على الخيش. وقد يكون هذا التحول نحو المذهب التجريدي شكلاً من أشكال الرقابة الذاتية للتهرب من حملات القمع التي فرضتها الحكومة على فنانين كثر، مثل إنجي أفلاطون والرسام حسن فؤاد، بين عامي 1959 و1963.
وقدم رافع معرضه الأول وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، بالتعاون مع المجموعة المصرية السريالية “الفن والحرية” في عام 1943. وبعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة في القاهرة، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة السوربون في باريس. وعاد بعدها للعمل كأستاذ في كلية الفنون الجميلة في القاهرة، وكتب العديد من النصوص المؤثرة التي تناولت إحداها تأثير ثورة الضباط الأحرار على الفن في مصر عام 1952.